تخطى إلى المحتوى

الجمهورية اليمنية للصف التاسع 2024.

اليمن، رسميا الجمهورية اليمنية دولة تقع جنوب غرب شبه الجزيرة العربية في غربي آسيا. تبلغ مساحتها حوالي 527,970 كيلو متر مربع، يحد اليمن من الشمال السعودية و من الشرق سلطنة عمان لها ساحل جنوبي على بحر العرب و ساحل غربي على البحر الأحمر. عاصمتها و أكبر مدنها هي صنعاء، و لدى اليمن أكثر من 200 جزيرة في البحر الأحمر و بحر العرب أهمها جزيرة سقطرى، و هي الدولة الوحيدة في الجزيرة العربية ذات نظام جمهوري[3]، و كان اليمن أول دولة في الجزيرة العربية سمح للنساءبحق التصويت عام 1967 لليمن الجنوبي و 1970 للجمهورية العربية اليمنية[4] و تحققت الوحدة اليمنيةبين الجمهورية العربية اليمنية و جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في 22 مايو 1990.
ينص الدستور اليمني على ديمقراطية الدولة و إقرارها التعددية الحزبية و السياسية و تبنيها نظام إقتصادي حر و الإلتزام بالمواثيق و العهود الدولية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و أنالشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع[5][6][7][8] اليمن عضو في جامعة الدول العربية من1945 و الأمم المتحدة من 1947 و حركة عدم الإنحياز و منظمة التعاون الاسلامي
يعيش 27.3% من السكان في المدن أما الغالبية فيتواجدون في الأرياف[9] و لليمن طبيعة قبلية إذ تشكلالقبائل مانسبته 85% من تعداد السكان و تلعب دورا كبيرا في رسم الخارطة السياسية للبلاد [10][11][12]و هو البلد الثاني بعد الولايات المتحدة كأكبر نسبة إمتلاك للسلاح بين أفراده[13][14] و يقطن اليمن أغلبية سنية شافعية و أقلية زيدية كبيرة و أقليات صغيرة من إسماعيلية و يهود و مسيحيين[15]
شهد اليمن حضارات قديمة تعود إلى القرن التاسع قبل الميلاد[16] أشهرها سبأ و مملكة حضرموت و حميرو معين و قتبان كانوا مسؤولين عن تطوير نظام كتابة قديم عرف بخط المسند إستعارته عدد من الشعوب للتدوين مثل المتحدثين باللغات الإثيوبية السامية و العربية الشمالية القديمة[17][18] و إزدهرت حضارة السبئيين و عرفت بتفوقها في بناء السدود و الإستفادة من مياه الأمطار للزراعة و الري[19][20] و كان لحضرموت علاقات تجارية مع الهند و الآراميين و تدمر و رغم قلة الكتابات عنها مقارنة بالسبئيين و الحميريين , إلا أن علماء الأثار يعتقدون أن حضرموت كانت أغناهم[21] عدد النصوص و الكتابات و الشواهد الأركيولوجية في اليمن أكثر من باقي أقاليم و أقطار شبه الجزيرة العربية[22] أطلق عليها الإغريق تسمية (يونانية: Αραβία ευδαιμονία، لاتينية: Arabia Felix) و تعني " العربية السعيدة " أو " العربية المباركة "[23][24]
و رغم ظروف اليمن الحالكة و التحذيرات الأمنية فقد أختير اليمن عدة مرات كأفضل الوجهات السياحية[25][26] فلليمن تاريخ و جغرافيا و ثقافة تثير إهتمام الباحثين و السياح فالجبال و الجزر و الشواطئ و الأودية و القبائل و عادات و تقاليد اليمنيين و تراثهم الشعبي كلها تعد عوامل جذب سياحية[27]إذ صنفت منظمة اليونيسكو أحد ألوان الغناء اليمنية المعروف بالغناء الصنعاني من التراث الثقافي اللامادي للإنسانية الذي ينبغي المحافظة عليه و صيانته. قطاع السياحة تأثر كثيرا بسبب حوادث الإختطاف و النزاعات و الحروب[28] و يشرف اليمن على ممرات مائية مهمة و إستراتيجية كانت سببا رئيسيا في ثرائه لفترات طويلة من تاريخه أما الآن فإنه يعاني من فساد حكومي و نزاعات دينية و إثنية مختلفة تعيق مسيرة التنمية في البلاد[29][30]
قامت ثورة شعبية في 2024 على غرار ثورات الربيع العربي و استمرت الإحتجاجات عاما كاملا أدت إلى تنحي علي عبد الله صالح الذي بقي على رأس السلطة لمدة 33 سنة مع بقاء أبنائه و أقربائه في مناصب حساسة و قيادية في الدولة و لا زالت الإحتجاجات مستمرة بشكل متقطع مطالبة بتحقيق كامل أهداف الثورة[31]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.