تخطى إلى المحتوى

عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة

لا تحاربها اسمح لها أن تتطفل عليك دون أن تندم عليها

دع فرصة للذكريات أو المشاعر القديمة كي تتخذ طريقها إليك
إن الحزن على حب ضائع,أوتوبيخ,أو خيانة,أو جرح عميق في نفسك يترك بك ألما
إن هذا الألم يعود,يحبس أنفاسك من الضيق,ويمنحك وقفة مع نفسك
قم بقياس عمق الألم,ولكن من النقطة الآمنة التي يمنحها لك الزمن

عليك أن تعرف أن استياءك من هذا الألم سوف يهدأ لأنه يوما ما سيصبح ذكرى ماضية
لا تدفع الأحاسيس المؤلمة أو الذكريات بعيدا عنك
إذا سمحت لها بالمرور دون أن تقاومها فإنها سوف تمر
ادفعها للخارج وسوف تتراكم ,باحثة عن المنقذ الذي تحتاجه كي تخفف من الضغوط القديمة
تلك هي طريقة الآلام القديمة في التلاشي,تضغط كي تطفو على السطح حتى تخبو وتنقشع
إن الآلام القديمة المتربصة تخرج في شكل موجات…هل لك أن توقف مو جة مندفعة؟؟

حاول أن تجتاز عواطفك القديمة العائدة,ولكن دون أن تحاول كبحها في أعماق نفسك,لأنك بذلك ستسهلك طاقتك,وتفقد إيمانك بذاتك,وتشك في قوتك وكمال ذاتك,وتدمر حياااتك

دع الجرووح القديمة تمر معترفا بمعناه,وسوف تمر في فترة وجيزة

إن الجرح سوف يتضاءل ويتضاءل معه احتمال عودته
وأنت الذي يستطيع تحديد لحظة تلاشيه

م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.