تخطى إلى المحتوى

معلومات عن فضل تلاوة القران الكريم للصف الثاني 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
فضل تلاوة القرآن :
القرآن الكريم هو كلام الله وهو احسن الكتب واعظمها وقد رتب الشرع اجرا عن تلاوته ومن الادلة
من القرآن:
قال تعالى{ يايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين }
من السنة:
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى عليه وسلم
{من قراء حرفا من كتاب الله تعالى فله به حسنة و الحسنة بعشر امثالها .لا اقول الم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف}
وفي حديث ابي امامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
{اقرؤا القرآن فانه ياتي يوم القيامة شفيعا لاصحابه}
ومن اداب قراءة القران:
الاخلاص
الطهارة
الاستياك استعمال السواك
حسن الهيئة عند القراءة
الاستعاذة من الشيطان الرجيم
الترتيل
تحسين الصوت
التدبر ويعني التمعن في الايات
مراعاة حق الايات كالتسبيح في اية التسبيح(سبحان ربي الاعلى)تواترت الآيات والأحاديث الدالة على فضل تلاوة القرآن ، منها

قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ الله وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنّاهُمْ سِرّاً
وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ(29) لِيُوَفّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ
شَكُورٌ(30) سورة فاطر

وقوله تعالى: (الَّذِينَ ءَاتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِه أُوْلئكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ(121) سورة البقرة

بل قد أمر الله بتلاوته فقال (فَاقْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ القُرءَانِ(20) سورة المزمل

ومن الأحاديث ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عن عظم ثواب من قرأ القرآن
فقال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر
أمثالها، لا أقول (الم) حرف ولكن ألف خرف ولام حرف وميم حرف)

ثم بين صلى الله عليه وسلم أن من تعلم القرآن فبلغ الغاية في تجويده
وحسن قراءته فهو في مرتبة الملائكة المقربين، فقال صلى الله عليه وسلم :
( من قرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن
ويتعتع فيه وهوعليه شاق له أجران) رواه الشيخان

وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على قراءته فقال: ( اقرءوا القرآن فإنه يأتي
يوم القيامة شفيعا لأصحابه) رواه مسلم

ثم إن المؤمن الذي يحافظ على القرآن يكون طيب الظاهر والباطن، قال
صلى الله عليه وسلم: ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجّة: ريحها طيب
وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة: لا ريح لها وطعمها
حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة : ريحها طيب وطعمها مر، و
مثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة : لا ريح لها وطعمها مر) رواه الشيخان

وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يقال لقارئ القرآن
اقرأ واتق ورتل فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)

وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ
القرآن وعمل بما فيه ألبس والديه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس
في بيوت الدنيا، فما ظنكم بالذي عمل بهذا)

ويستحب الاجتماع على القرآن وتعلمه ومدارسته، ويستحب أن يكون
ذلك في المسجد لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( مااجتمع قوم في بيت من بيوت
الله يتلون كتب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم
الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: ( قال الله تعالى : من شغله
القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله
على سائر الكلام كفضل الله على خلقه)

ربنا اجعلنا ممن يتلون كتابك الكريم اناء الليل واطراف النهار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.