تقرير عن عطارد للصف العاشر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

هوية كوكب عطارد

القطر الاستوائي: 4879.4 كم
القطر القطبي: 4879.4 كم
نسبة التفلطح 0.00
نقطة الاوج 69,800,000 كم (0.467AU)
نقطة الحضيض 46,000,000 كم (0.307AU)
معدل البعد عن الشمس: 57,900,000 كم (0.387AU)
الاهليليجية 0.206
مدة الدوران حول الشمس 87.969 يوم
السرعة المدارية 47.9 كم/ثانية
درجة الحرارة القصوى 427 م
درجة الحرارة الدنيا -184 م
الميلان 0.01 درجة
سرعة الهروب 4.3 كم/ثانية
مدة الدوران حول نفسه 58.646 ايام
عدد الاقمار 0
مقدمه:
مصدر التسمية- لسان العرب – طارد ومطّرَد أي المتتابع في سيره, وايضاً سريع الجري ومن هنا اسم الكوكب عطارد الذي يرمز الى السرعة الكبيرة لدوران الكوكب حول الشمس. وعلى قول الشاعر :
ذَكرتُ ابن ليلى والسَّماحَةَ بعدما
جرى بيننا مُورُ النَّقَا المُتطَارٍد.

ويسمى هذا الكوكب Mercury نسبةً الى رسول الآلهة لدى الرومان.

الكوكب عطارد هو اقرب الكواكب الى الشمس, واصغرها حجماً, واقلها كتله بعد الكوكب بلوتو. ولو كنا على سطح عطارد لشاهدنا الشمس اكبر بثلاثة مرات مما نراها من الأرض! نسبة كتلته الى كتلة الارض تبلغ 0.055 ومعدل بعده عن الشمس 0.39 وحده فلكيه , ان اكبر بعد زاوي له عن الشمس لكي يشاهد من الارض هو 28 درجه تقريباً . ومعدل سرعته المدارية 48 كم/ثانيه , ونظراً لقربه من الشمس فأنه اسرع الكواكب حركه حولها , ويمتاز بمدة مدارية قصيرة تبلغ 88 يوماً من ايامنا الارضية. اما مدة دورته الاقترانية فتبلغ 116 يوما, وان حركته الدورانية حول محوره تستغرق 58.6 يوماً بالنسبه الى نجم ثابت. يسلك الكوكب مداراً على شكل قطع ناقص بشذوذ مركزي كبير نسبياً يبلغ حوالي 0.206 وانعكاسيته 7%, وكثافته 5.4 غم/سم3 (اي قريبه من كثافة الارض). ومن الجدير بالذكر بانه لا توجد فصول على عطارد.

الحركه المداريه:
عندما يصبح الكوكب في وضع المحاق بين الارض والشمس فانه يظهر على شكل قرص اسود صغير عابر امام قرص الشمس . ويدعى هذا الوضع بالاقتران الداخلي Interior conjunction. ان فترة العبور"Transit” هذه تحدث في آذار أو تشرين ثاني ولكنها لا تحدث كل عام بسبب الشذوذ المركزي الكبير في مداره, بل تتم في فترات دورية كل 3,7,10,13 سنة.
وبسبب قربه من الشمس فيمكن رؤيته من الكرة الارضية فقط لفتره زمنية قصيره وذلك لان كبر الزاوية الاقصى التي يمكن رؤية الكوكب من خط الافق هي 28 درجة, وبما ان سرعة الزاوية للارض هي 15 درجة في الساعة لذلك اذا قسمنا 28 درجة على سرعة الارض (15 درجة), نستنتج انه لا يمكن مشاهدة كوكب عطارد اكثر من ساعة و52 دقيقة بعد غروب الشمس.

الغلاف الغازي:
لا يوجد غلاف جوي لهذا الكوكب. ويمتاز عطارد بوجود فارق كبير في درجات الحرارة السطحية حيث تتراوح بين 427م نهاراً الى -184 م ليلاً. اما مجاله المغناطيسي فوجد بانه ضعيف ويعادل 0.38 من المجال المغناطيسي الأرضي, ويعتقد بأن للرياح الشمسية تأثيراً كبيراً على المجال المغناطيسي لعطارد. وبسبب عدم وجود الغلاف الغازي, لذلك فان عطارد معرض للصدمات الأشعاعية والميكانيكية المباشرة, وهذا الذي يفسر سطحه الملئ بالفوهات والحفر الناتجة عن سقوط كتل صخرية على سطحه

م/ن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.